تعرفوا على CL, نجمة الكيبوب التي تكاد أن تصل إلى العالمية

منذ أن كانت في ال14 من العمر, تم تهيئة CL في فن النجومية. كان هذا عندما قامت المغنية و الرابر الكوررية الجنوبية Lee ChaeRin بتوقيع عقدها مع شركة الإنتاج الضخمة YG Entertainment, حيث ازدهرت كعضوة من فرقة الفتيات 2NE1. لكن في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية, حيث تعمل حتى الآن لإطلاق مسيرتها المفردة مع ألبوم باللغة الإنكليزية, CL بعيدة عن العش و تعيش خارج مراقبة الشركة للمرة الأولى. “أنا حقاً لست معتادة على مجرد السير في الجوار,” تقول CL. “لقد ذهبت إلى حفلة للمغني Usher, و قد أحسست بشعور غريب جداً لأنه لم يكن هناك أحد يعتني بي. لقد ذهبت مع Diplo لكنني ضعت. بحثت عنه ما يقارب الساعة, لكنني لم أستطع إيجاده. كان الجميع يدفعونني, يسألونني إن كنت يابانية, صينية.. كان الأمر مدهشاً.” على الأقل حتى الآن, أمريكا تمنح CL إثارة الشعور بعدم الشهرة.

عدا عن PSY و أغنيته المشهورة جداً بشكل غير متوقع Ganganm Style, لا أحد من عالم الأحلام متعدد الألوان المعروف بالكيبوب قد تمكن من النجاح في أمريكا حتى الآن. لكن CL ذات ال24 عاماً هي مرشحة قوية. رابر, مغنية, جميلة, موهوبة, تتمتع بالجاذبية, و طليقة باللغة الإنكليزية بعد أن أمضت سنوات في صغرها في المدارس العالمية. لديها دعم كبير أيضاً, حيث سجلت الأغاني مع Skrillex, Diplo, و Will.I.Am, و أعمالها الفنية يتم إدارتها بالتعاون بين YG و Scooter Braun, المدير الشهير و الناجح جداً الذي كان وراء انطلاقة كل من Justin Bieber و Carly Rae Jepsen. ماذا كانت نصيحته للعبور في عالم البوب الصعب؟ “Be a boss ass bitch” “كوني زعيمة عنيدة و مسيطرة,” تقول CL. “لدي المزيد من الحرية مع Scooter.”

في بلد تفضل أن يكون فنانيها خارجين عن السيطرة قليلاً, وحيث تمثل مدخنة الماريغوانا Rihanna المعيار الذهبي حالياً, يبدو أن CL تفهم أن عليها أن تتخلى عن القليل من تهذيبها إذا أرادت أن تفوز بالمزيد من المعجبين. رغم أنها غالباً تتحدث كامرأة تدربت على التعامل مع الإعلام منذ الطفولة – مكررة الجمل المعتادة للبيانات الصحفية مثل “التعبير عن نفسي”, “ذاتي الحقيقية” و “شخصية أكثر” – هناك إشارات تلمح إلى الشراسة الموجودة تحت سطحها اللامع, و سيكون من الحكمة أن تستغل ذلك. “أنا لا أريد صورة ‘جيدة’. فأنا لست الفتاة الآسيوية الاعتيادية,” تقول بحتمية, مع القليل من الغموض. “أنا أفكر بهذا الأمر كثيراً: لا يوجد أي مغني بوب آسيوي فعل هذا من قبل.

 

ألبومها المفرد ليس له عنوان ولا موعد محدد للإصدار بعد, لكن CL تبدو مقتنعة بحل الأمور أثناء سيرها. “في كوريا, أنا دائماً في الاستديو مع أناس من YG,” تقول CL. “يعطونني أغنية, و أؤديها. لكن هنا, أنا أكتب كل شيء بنفسي. آخر مرة سجلت فيها في المنزل, دعوت بعد الأصدقاء ليكون شعورري طبيعياً أكثر. أشعر أنني خلاقة و فنية.

رغم أنها لا تنتقد أبداً أسلوب YG بالإدارة – تقول الشائعات أنهم يحمونها بشدة لدرجة أنه من الغير المسموح أن يكون لها حبيب- تكشف CL بحذر أنها مصممة أن تترك علامتها بغض النظر عما يقول أصحاب القوة. “هناك أغنية كنت أعمل عليها, و جميع من في فريقي يكرهها.. قد يقتلني مدير أعمالي لقولي هذا, لكن هذا سبب حماسي تجاهها. أحب أن الناس يشعرون بأنها صعبة.” هل هذه إشارة أن CL بدأت تتمرد, بأن تصنع الموسيقى التي تعجبها شخصياً بدلاً من شركة فنية ضخمة؟ “بعض الناس يريدون إخباري ماهو الأفضل لي, و علي أن أدافع عن نفسي طوال الوقت,” تقول قبل أن توقف كلماتها. “لا, أنا لا أريد أن أتمرد. أنا دائماً منفتحة و أقبل الاستماع للآراء. و بعدها نساوم.

Exit mobile version