لا تضيع وقتك في تعلم الكورية

لماذا تتعلم اللغة الكورية؟

 

الجميع تقريبا يسألني هذا السؤال، لكن لا أحد يفهم الإجابة.

في مجتمع تكون مجبرا فيه على القيام بكل شيء، فاِختيار تعلم شيء ما فقط لأنك تحبه قد يبدوا غير مفهوم. سأشارككم جزءا من قصتي.

لطالما أعجبت بالثقافة الآسيوية. أتذكر أني كنت أشاهد الكثير من الرسوم المتحركة اليابانية في طفولتي. كذلك كنت محاطا بالآسيويين في مدينتي. أول شخص أخبرني أنه يجد ربي تعلم اللغة الإنجليزية كانت عجوزا يابانية عندما كنت في سن الثامنة. لا أزال أتذكر مجلة الكلمات المتقاطعة التي أعطتني إياها. بعدما تعلمت الإنجليزية، في سنة 2009 قررت تعلم لغة آسيوية. فكرت بتعلم الصينية أو اليابانية. الصينية بسبب مجال عملي و اليابانية لأنها كانت شعبية جدا في مدينتي آنذاك.

لكني أخيرا اِخترت اللغة الكورية. كيف ذلك؟

أخبرنييييي !!!!

حسنا حسنا سأخبركم.

كنت على تويتر حينما رأيت تغريدة كهذه ” رفاق، ألقوا نظرة على هذا المقطع. فرقة باك-ستريت بويز الآسيوية.”

كان الموسيقى سبب بداية تعلمي للإنجليزية في 98. سئمت من سماعي لأغان لا أفهم كلماتها. كانت موسيقى البوب الأمريكي ذو صيت كبير في ذلك الوقت. عندما رأيت ” فرقة باك-ستريت بويز” قلت “لما لا” و ضغطت على رابط اليوتيوب.

لقد تحمست في بادئ الأمر. واو، هذا رائع جدا. تصميم الرقص جيد، غناء جذاب و الصوت لطيف. لقد أعجبتني تلك الفرقة “اليابانية”. عندها بدأت بالبحث عن معلومات حول الفرقة و دهشتي كانت كبيرة حين عرفت أنها كانت فرقة كورية و ليس يابانية.

 

في ذلك الوقت كل ما كنت أعرفه عن كوريا أنه يوجد كوريتان، ذلك فقط. منذ ذلك الوقت بدأت بمشاهدة مقاطع أخرى و قررت تعلم اللغة. ثم بدأت بمشاهدة المسلسلات، البرامج التلفزيونية و الأفلام. لهذا السبب بدأت بتعلم اللغة الكورية. لأنها تعجبني، لأنني أريد ذلك.

 

أشعر بالأسف على الأشخاص الذين يعتقدون أنه يتوجب علي تعلم لغة أخرى لأن الكورية ليست بتلك “الإفادة” كغيرها من اللغات الأخرى. التعلم هو وسيلة لجني المال. لا متعة في عملية اِكتساب المعرفة. إنه لأمر  محزن حقا !

 

إذا إن أردت تعلم الكورية فـ اِفعل ذلك. لا تسمح للآخرين أن يملوا عليك ما يناسبك. اِتخذ قراراتك بنفسك و لا تلم الآخرين على النتائج.

إذا إن سألك أحدهم “لما تتعلم الكورية؟” فيمكنك أن تجيبه “لأنها تعجبني، لأنني أريد ذلك !

 

هذا أول مقطع فيديو كوري شاهدته، أرجو لكم مشاهدة ممتعة!

 

“فتاة سيئة” لفرقة “بييست”

مقالة بواسطة: PHILIP CAMANDUCCI

المصدر

 

Exit mobile version